عن زينة دروب

ظهرت في

"الشجاعة لا تزأر دائمًا. ففي بعض الأحيان، يكون هذا الصوت الهادئ في نهاية اليوم هو ذلك الصوت الهادئ الذي يهمس في أذنيك، "سأحاول مرة أخرى غدًا". احتضن قوتك الداخلية، لأنها الحارس الصامت لمرونتك."

زينة دروب أبو فرج هي كاتبة ومدربة ومدربة ومتحدثة متعددة الأوجه، ملتزمة بشدة بتمكين الآخرين من خلال كلماتها وحكمتها. وبوصفها مؤلفة كتاب *”عندما يزهر الخريف”* (ربيع من خريف)، تقدم تأملات حميمة عن رحلة حياتها، وتوضح كيف يمكن للإيمان والحب والقوة أن تحول أصعب مواسم الحياة إلى لحظات من التجديد والنمو. تنقل كتاباتها رسالة قوية من الأمل والمرونة، وتشجع الأفراد على “ترسيخ الذات” من أجل تجاوز الشدائد والخروج منها أقوى. تجمع زينة بين الانسجام والتوازن والتصميم، مدفوعةً بمهمة الإلهام والتأثير، لتعزيز القيمة الذاتية والثروة الصافية لدى الأفراد في جميع أنحاء العالم.

شغوفة بالتواصل والقيادة والتطوير الشخصي، وقد كرست حياتها المهنية لتوجيه الآخرين نحو النمو والتحول.

صياغة التغيير: مسيرتي المهنية في مرحلة الانتقال والولادة الجديدة

تتخصص زينة في مجال التعليم المصرفي والموارد البشرية، حيث حصلت على دبلوم الدراسات المصرفية المتخصصة ودبلوم الإدارة المصرفية العليا من جامعة القديس يوسف في بيروت، بالإضافة إلى دبلوم في إدارة الموارد البشرية من جامعة هايغازيان. تشمل شهاداتها المهنية الواسعة النطاق كونها مدربة رئيسية معتمدة في البرمجة اللغوية العصبية والتنويم المغناطيسي والتنويم المغناطيسي والخط الزمني Therapy®️، ومدربة مستقلة معتمدة من قيادة ماكسويل، وشهادات في الحزن والتدريب الشخصي. وهي أيضًا عضو في العديد من المنظمات البارزة، بما في ذلك المجلس الأمريكي للبرمجة اللغوية العصبية (ABNLP)، ورابطة العلاج بالخط الزمني (TLTA)، و CPD (التطوير المهني المستمر) وغيرها. 

تجلب زينة ثروة من المعرفة في مجالات متنوعة، بما في ذلك التدريب والقيادة والصحة النفسية ودعم الحزن والتدريب على المهارات الشخصية للشركات.

مع أكثر من 20 عاماً من الخبرة في العمل المصرفي، اختارت زينة الابتعاد عن عالم ريادة الأعمال خلال واحدة من أكثر الأزمات التي واجهتها بلادها اضطراباً. بصفتها المؤسس المشارك لأكاديمية “InOut Academy for Training and Coaching C.C.”، تكرس نفسها بشغف لتعزيز النمو الشخصي والمهني لكل من الأفراد والمؤسسات، مدفوعة بالتزامها بصياغة تغيير مميز ومؤثر.

يجسد أحدث مشاريعها، وهو منصة “بلوسوم ما بعد الشدائد”، دعوتها الحقيقية – وهي مهمة تغذيها رحلتها التحويلية للنهوض من الرماد. ومن خلال هذه المبادرة، تطمح زينة إلى تنمية مجتمع من الأفراد الذين يتشاركون الالتزام بالتجديد والمرونة والرحلة العميقة لاستكشاف الذات والهدف من الحياة ذات المعنى، والارتقاء به وتوسيع نطاقه.

وبالإضافة إلى عملها في مجال التدريب، تعمل زينة كمتحدثة تحفيزية نشطة وساهمت في العديد من البرامج الاجتماعية والثقافية على التلفزيون والراديو والبودكاست مع متحدثين دوليين من TEDx. يستمر شغفها برواية القصص مع إصدار روايتها العربية الثانية “زمان” (زمن) في عام 2024.